كتب – أمير ماجد
استدعت وزارة المخابرات الإيرانية (اطلاعات) في محافظة كرمانشاه غرب إيران، وللمرة الثانية، والدة بالغة من العمر 65 عاما بدلا عن ابنها الناشط المدني الكوردي، إحسان فتاحي الذي اضطرر مغادرة البلاد بسبب حملة الاعتقالات الوحشية التي أخذت تتصاعد بعد يوما بعد آخر وحتى بعد مهزلة الانتخابات في إيران.
وأكد فتاحي بعد مغادرته البلاد أن استدعاء المخابرات الإيرانية لوالدتي الكبيرة في السن هي محاولة مثيرة للاشمئزاز لجعلي أن أعود إلى إيران كي يزجون بي إلى السجن.